الذوق العام في الإسلام
يعتبر الذوق العام خلقا تنصهر فيه الأخلاق الحسنة بشكل واضح فيظهر بآثاره الطي بة الرائعة على سلوك صاحبه وتعامله مع الناس حيث يظهر تميزه عن غيره فيه بوضوح فالذوق إذا هو من أطيب الأخلاق حيث يدعو صاحبه بما يتصف به من أخلاق إلى مراعاة مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة.
الذوق العام في الإسلام. التأدب مع كتاب الله هذا الكتاب العظيم الذي بين أيدينا و إ ذ ا ق ر ئ ال ق ر آن ف اس ت م ع وا ل ه و أ ن ص ت وا ل ع ل ك م ت ر ح م ون ل ا ي م س ه إ ل ا ال م ط ه ر ون ونعتب على من يمد رجليه في المساجد والمصحف أمام رجليه ونعتب على بعض الأئمة في بعض المساجد الذين يقومون يصلون بالناس وعن يمينه وقريبا من رجليه مصاحف وعن يساره مثلها. مظاهر الذوق السليم في الإسلام عدم رفع الأصوات في الطرقات. الذوق العام يعتبر خلقا تكون فيه الأخلاق الحسنة منصهرة بصورة واضحة فبذلك يظهر بشكله الرائعة واطيب على سلوك صاحبه وكذلك تعامله مع الناس وذلك لأنه سيظهر تميزه عن غيره بوضوح حيث ان الذوق هو من أطيب واحسن الأخلاق وذلك لأنه يحض صاحبه علي ما به من أخلاق ان يقوم بمراعاة مشاعر الآخرين وكذلك ظروفهم المختلفة. الالتزام بآداب الطريق وعدم استخدام أبواق السيارات إلا للضرورة فنجد أصحاب المركبات يتفاخرون بهذه الأصوات مم ا يسب ب إزعاجا كبيرا للناس.
ومن الذوق العام والأدب. اللباقة في التعامل والمحادثة من أهم الاسرار للدخول لقلوب الناس فالاعجاب بالمظهر الخارجي لا يستمر لأكثر من دقيقة ليأتي بعده مباشرة طريقة الحديث والذوق في الحوار فأسعد البشر من يجيد فن الاتيكيت في الحياة ومع الاخرين. وتأتي التحسينات لتشمل ما يمكن وصفه الذوق العام في شتى السلوكيات وهي من الأهمية بمكان إذ أن وجودها العملي من الفرد والجماعة يجعل الحياة أكثر يسرا وأحسن حالا ويرتفع بها إلي مستو عالي من اليسر والنظام والجمال. ما الذوق فى الإسلام إلا شعار الدين والباعث الحقيقى لكل خلق متين والداعى لكل خير وجمال ومتانة فى علاقات الناس أجمعين فله ترتاح النفوس وبه تزداد المحبة والراحة ويزول كل كرب وهم عن المكلوم ومن يحملون ضيقا فى النفوس.