الحاله الاقتصاديه في شبه جزيرة العرب قبل الاسلام
وهى ملة إبراهيم عليه السلام.
الحاله الاقتصاديه في شبه جزيرة العرب قبل الاسلام. كانت الحالة الاقتصادية في الجزيرة العربية متعددة الجوانب فبينما اشتهرت بعض جهاتها بالنشاط التجاري اختصت أماكن أخرى بالصناعات والصناعات الحرفية وفضلا عن ذلك قامت زراعة متقدمة في المناطق الخصيبة من بلاد العرب. كان الرعي المهنة الأساسية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام وخاصة رعي الإبل في المناطق الصحراوية قليلة المياه وقد احترف أهل مكة تربية المواشي مثل. كان حال العرب قبل مجيء الإسلام سيء جد ا مما عكس الكثير من مظاهر التخلف في الاعتقاد والأخلاق عندهم والتي سنذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر كالآتي. الغنم والبقر والإبل أم ا أهل يثرب فقد مارسوا الرعي في الجزء الشمالي الغربي منها لوجود منطقة زغابة وهي منطقة رعوية بحتة.
وعندما يشح الماء فإنها تضطر. أما الأحوال الاقتصادية في شبه جزيرة العرب فقد كانت البادية تعتمد على الاقتصاد الرعوي فالقبائل العربية تستقر في الأماكن التي يتوفر فيها الماء وتصلح لرعي الإبل والأغنام والماعز. كان في الجزيرة العربية قبل الإسلام عبادات وديانات مختلفة منها. العرب قبل الإسلام مصطلح ي عب ر عن أحوال العرب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في شبه الجزيرة العربية والمناطق التي سكنها العرب قديما قبل انتشار الإسلام وتقع هذه المناطق جغرافي ا ضمن ما ي عرف باسم الصفيحة العربية وبدأت الدراسات عن تاريخ العرب القديم.
والحنفاء هم الذين دعوا الناس إلى ترك عبادة الأوثان والأصنام وأخلصوا العبادة لل ه الواحد الأحد ومن هؤلاء زيد بن عمرو بن نفيل.