إن أول بيت وضع للناس
إ ن أ و ل ب ي ت و ض ع ل لن اس أي بني للناس ولم يكن قبله بيت مبني وإنما دحيت الأرض من تحتها وهو أول بيت ظهر على وجه الماء عند خلق الله تعالى السماء والأرض من تحتها وهو خلقة الله قبل الأرض بألفي عام وكانت زبدة بيضاء على الماء عن مجاهد وقتادة والسدي وروي عن أبي عبد.
إن أول بيت وضع للناس. إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة فقال بعضهم. إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين 96 فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين 97. فالراجح في معنى هذه الآية أن المراد بها هو أن البيت الحرام شرفه الله هو أول بيت وضع للتعبد والنسك فيه وقد كانت البيوت قبله ولكنه أول مسجد بني لعبادة الله تعالى وقد زعم بعض المفسرين أنه أول بيت بني مطلقا وذكروا في ذلك آثارا لا تثبت. ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أو ل بيت وضع للناس بقوله.
إ ن أ و ل ب ي ت و ض ع ل لن اس ل ل ذ ي ب ب ك ة م ب ار ك ا و ه د ى ل ل ع ال م ين والراجح عند المفس رون أن البيت الحرام هو أو ل بناء أو بيت و ضع على الأرض للعبادة وقد كانت بيوت الناس قبلة قبل.